مقدمة تنفيذية
يقدم هذا التقرير تحليلاً معمقًا للتحديات الهيكلية التي تواجه جيل Z في المغرب، وهو الجيل الأكثر اتصالاً رقمياً والأكثر تضرراً من البطالة الهيكلية. تكمن الأطروحة المركزية في أن هناك توافقاً جوهرياً واستراتيجياً بين الخطاب الملكي والرؤية التنموية للدولة وبين جوهر مطالب الشباب (لا سيما في قضايا العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد، وتحسين الخدمات العامة). ومع ذلك، يثبت التحليل أن التحدي الفعلي لا يكمن في غياب الرؤية أو الإرادة العليا، بل في فشل المؤسسات الوسيطة (الحكومة، الأحزاب، والإدارة) في تحقيق "فلسفة التمكين" على أرض الواقع، مما يغذي أزمة ثقة عميقة ويؤدي إلى تصاعد الحراك الرقمي والميداني.
المحور الأول: الإطار المفاهيمي والتشخيص الديموغرافي لجيل Z
1.1. تحديد جيل Z في السياق المغربي: الوزن الديموغرافي والخصائص الرقمية
يمثل "جيل Z" شريحة عمرية محورية في المشهد المغربي، إذ يضم المواليد بين عامي 1997 و2012، ويشكلون ثقلاً ديموغرافياً هائلاً يبلغ 9 ملايين و657 ألفاً و283 نسمة، أي ما يقارب 26.3 في المائة من مجموع سكان المملكة.
من السمات البارزة لهذا الجيل هو ولادته ونشأته في قلب الثورة الرقمية، مما جعله متقناً لأدوات التواصل الحديثة.
1.2. الأبعاد الهيكلية للأزمة: البطالة وظاهرة النييت (NEETs)
تعتبر البطالة تحدياً وجودياً يهدد استقرار هذه الفئة وقدرتها على الاندماج الاجتماعي والاقتصادي. يواجه شباب جيل Z أعلى معدلات البطالة مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، إذ بلغ معدل البطالة في صفوف الفئة العمرية 15-24 سنة مستوى مرتفعاً وصل إلى 35.8 في المائة. أما الشباب بين 25 و34 سنة، فقد سجلوا معدل بطالة يناهز 21.9 في المائة، وهي نسب تتجاوز بكثير المعدل الوطني للبطالة.
تتفاقم هذه الأزمة بظاهرة "النييت" (NEETs)، وهي فئة الشباب الذين لا يشتغلون وليسوا بالمدرسة ولا يتابعون أي تكوين. حذر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من ظهور أفواج جديدة من هذه الفئة، التي تقدر بـ 1.5 مليون شخص (25% من الشباب في الفئة 15-24 سنة).
1.3. المطالب الجديدة: الانتقال من الاحتياج إلى الحقوق
تتميز مطالب جيل Z بالشمولية، حيث تتجاوز الاحتياجات الاقتصادية الأساسية لتشمل قضايا الحقوق والحوكمة. تُظهر الدراسات أن الأولويات الاقتصادية التقليدية تظل في الصدارة، حيث يطرح 96 في المائة من الشباب التشغيل وتكافؤ فرص الولوج إليه كأولوية قصوى، يليه إصلاح التعليم (83%)، والسكن اللائق (81%)، وتحسين الخدمات الصحية (76%).
ومع ذلك، فإن ما يميز هذا الجيل هو ربطه الوثيق بين القضايا الاقتصادية والحقوق المدنية. يطالب 72 في المائة باحترام حقوق الإنسان و 62 في المائة بتوسيع مجال حرية التعبير.
Table 1: تشخيص الوضع السوسيو-اقتصادي لجيل Z (بيانات مختارة)
المؤشر الاجتماعي/الاقتصادي | النسبة/العدد | الأهمية في الحراك الشبابي |
العدد الإجمالي لجيل Z (مواليد 1997-2012) | أكثر من 9.6 مليون نسمة (26.3% من السكان) | ثقل ديموغرافي ضخم ومحرك للمشهد المستقبلي |
معدل البطالة (15-24 سنة) | 35.8% | تحدٍ وجودي يغذي الإحباط |
فئة "النييت" (15-24 سنة) | 1.5 مليون شخص (25%) | إهدار كامل لرأس المال البشري |
الأولوية القصوى (التشغيل) | 96% | الحاجة إلى فرص عمل مستدامة وتكافؤ الفرص |
أولوية احترام حقوق الإنسان | 72% | ربط التنمية بالعدالة والحريات |
المحور الثاني: التطور الكرونولوجي للرؤية الملكية تجاه الشباب (1999-2024)
2.1. التحول من الإحاطة إلى التمكين: التأسيس لتعاقد سياسي جديد
منذ تولي الملك محمد السادس العرش في عام 1999، شهد "خطاب الدولة" تحولًا استراتيجياً في مقاربة قضايا الشباب. هذا التحول كان واضحاً في الخطب الملكية، وخاصة تلك التي تُلقى بمناسبتي ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، والتي أسست "لتعاقد سياسي جديد".
كان الهدف من هذا التغيير هو نقل الشباب من دور "مستهلكين للسياسات العمومية" إلى "فاعلين" في المسار التنموي، وشركاء في صناعة القرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي.
2.2. تحليل المراحل الزمنية الرئيسية (وفقاً للتحليل الكرونولوجي)
يمكن تقسيم تناول قضايا الشباب في الخطب الملكية إلى أربع مراحل زمنية رئيسية
المرحلة 1 (1999–2003): التأسيس الرمزي والتعاقدي: في هذه المرحلة، كان التركيز على ربط الشباب بالذاكرة الوطنية وروح ثورة الملك والشعب، واعتبارهم "رمزًا للاستمرارية وطلائع الوطن".
7 كان الهدف الأولي هو ترسيخ الانتماء القيمي كأولوية استراتيجية، وربط طاقات الجيل الجديد بـ "مشعل الكفاح الوطني".7 المرحلة 2 (2004–2010): المقاربة الواقعية والتدخلية: انتقلت الخطابات هنا إلى تشخيص واقعي مباشر، مركزة على التحديات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى، وفي مقدمتها "الأمية والفقر وبطالة الشباب".
7 شهدت هذه الفترة، التي تزامنت مع إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2005)، تحولاً معجمياً بارزاً، حيث استُبدلت المفردات الهوياتية بمفاهيم عصرية مثل "التمكين" و"الإدماج" و"التأهيل" و"الإنتاجية".7 شكلت هذه المرحلة نقطة ارتكاز قوية لترجمة الخطاب إلى فعل اقتصادي موجه.المرحلة 3 (2011–2017): الإصلاح الدستوري والمشاركة: جاءت هذه المرحلة في سياق التحولات الإقليمية، وركزت الإصلاحات الدستورية على ضرورة "توسيع وتعزيز مشاركة الشباب" ودعم اندماجهم في الحياة العامة.
7 وقد عكست هذه المقاربة محاولة لاستيعاب التطلعات الشبابية في إطار دستوري يضمن مشاركة أكبر.المرحلة 4 (2018–2024): الشباب كـ "الثروة الحقيقية" في النموذج التنموي الجديد: شهدت هذه المرحلة وصفاً جديداً ومحورياً للشباب، حيث اعتبروا "الثروة الحقيقية للبلاد".
7 تبع ذلك دعوة واضحة لوضع قضاياهم في صلب النموذج التنموي الجديد (NDM)، مع إبراز ضرورة إطلاق جيل جديد من مراكز التكوين المهني لربط التكوين بسوق الشغل والمهن المستقبلية.7 هذا التحول يمثل انتقالاً من التشخيص العام إلى الدعوة إلى إجراءات عملية ومحددة في مجالي التكوين والتشغيل، في مواجهة ارتفاع معدلات البطالة وهجرة الكفاءات.7
Table 2: مراحل تطور الخطاب الملكي تجاه الشباب (1999-2024)
المرحلة الزمنية | السمة الرئيسية للخطاب | المحور المركزي والمفردات الدلالية | التأثير الاستراتيجي |
1999–2003 | التأسيس التعاقدي والرمزي | الانتماء القيمي، روح الثورة، الذاكرة الوطنية | ترسيخ مكانة الشباب كرمز للاستمرارية |
2004–2010 | المقاربة الواقعية والتدخلية | التمكين، الإدماج، التأهيل، الإنتاجية، مواجهة البطالة | تحويل الخطاب إلى فعل اقتصادي (عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) |
2011–2017 | الإصلاح الدستوري والسياسي | المشاركة، الاندماج في الحياة العامة، الحقوق الدستورية | تعزيز الإطار التشريعي لاحتواء الحراك الشبابي |
2018–2024 | النموذج التنموي الجديد (NDM) | الثروة الحقيقية للبلاد، التكوين المهني، سوق الشغل المستقبلي | الدعوة لإجراءات عملية ومندمجة لمكافحة البطالة وهجرة الكفاءات |
2.3. الرسائل الحازمة للمؤسسة الملكية: نقد ضعف الأداء التنفيذي
لم يقتصر الخطاب الملكي على التوجيه الاستراتيجي فحسب، بل شمل أيضاً نقداً حازماً للفاعلين السياسيين والإداريين الذين يعيقون تحقيق هذه الرؤية. وقد وجه الملك "التوبيخ" إلى الأحزاب والمنتخبين بسبب فشلهم المتكرر في تأطير المواطنين وخدمة تطلعاتهم.
إن تزامن نقد الملك للمؤسسات الوسيطة مع تصاعد احتجاجات جيل Z يوفر غطاءً رمزياً قوياً للحراك الشبابي، ويعزز الرأي القائل بأن المؤسسة الملكية هي التي تدفع نحو الإصلاح بينما يعيق الفاعلون التنفيذيون ذلك. هذه الدينامية تعزز شرعية المطالب الشبابية، حيث يجد الشباب أنفسهم متفقين مع توجهات المؤسسة الملكية في أولوية القطاعات الاجتماعية وضرورة تحقيق العدالة المجالية.
المحور الثالث: ديناميات الاحتجاج الشبابي وأزمة الوساطة السياسية
3.1. الحراك الرقمي: الفضاء الافتراضي كساحة رئيسية للتعبير
يمثل جيل Z جيلاً نشأ في الثقافة الرقمية، وقد أتقن أدوات التواصل الحديثة ليستخدمها في تسيير دفة الاحتجاج. وبدلاً من الاعتماد على الأشكال التقليدية للتعبير، حول هذا الجيل الفضاء الافتراضي ومنصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة رئيسية للتعبير عن مطالبه وتشكيل مستقبل المشهد الاجتماعي والسياسي.
يتم تنظيم الحملات وتعبئة الرأي العام "من خلف الشاشات" وتُصنع شعارات الاحتجاج عبر المنصات الرقمية قبل أن تجد صداها وزخمها في الشارع وعلى أرض الواقع.
3.2. أزمة الثقة الهيكلية تجاه الأحزاب والحكومة
تعكس موجة احتجاجات جيل Z تصاعد "فجوة الثقة بين الشباب والحكومة".
لقد أثبتت الوسائط التقليدية محدوديتها في استيعاب المطالب العادلة للشباب؛ فالمدرسة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، كلها عجزت عن أداء دور الوساطة بفعالية، مما دفع الشباب لاقتحام الفضاء العمومي بحثًا عن صوت مسموع وفاعل في معادلة التغيير.
3.3. العدالة الاجتماعية والمجالية كشعار مركزي للاحتجاج
تتوافق المطالب الأساسية لجيل Z المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والمجالية بشكل لافت مع التوجيهات الملكية. فبينما يشدد الشباب على ضرورة محاربة الفساد
كما أن دعوة جيل Z إلى توفير فرص عمل في جميع المناطق، بما في ذلك الأرياف، وعدم تركيز المشاريع حصراً في المدن الكبرى
المحور الرابع: تقييم السياسات العمومية: المسافة بين التوجيه والتنفيذ
على الرغم من وضوح الرؤية الملكية في مجال التمكين، فإن التطبيق العملي للسياسات العمومية يكشف عن مسافة كبيرة بين طموح التوجيهات الملكية وقدرة المؤسسات على التنفيذ الفعال.
4.1. ريادة الأعمال والتمويل: برنامج "فرصة" (Forsa)
يُعتبر برنامج "فرصة" مبادرة حكومية رائدة تهدف إلى دعم حاملي المشاريع عبر التمويل (بحد أقصى 100,000 درهم)، والتكوين، والتتبع ما بعد التمويل.
إحدى النقاط الإيجابية الرئيسية للبرنامج هي مساهمته في تحقيق العدالة المجالية، حيث أن 69 في المائة من المشاريع الممولة كانت في المجال القروي، مقابل 31 في المائة في المجال الحضري.
4.2. برامج التشغيل الموجهة: برنامج "أوراش" (Aurach)
يأتي برنامج "أوراش" استجابة للتوجيهات الملكية بالعناية بالعنصر البشري في سياق النموذج التنموي الجديد.
الهدف الأعمق لأوراش هو التكوين واكتساب كفاءات جديدة وتطوير مهارات وسلوكيات مرتبطة بتنمية روح المواطنة وثقافة العمل، لتهيئتهم لولوج سوق الشغل المستقبلي.
Table 3: مصفوفة تقييم برامج التشغيل الموجهة لتمكين جيل Z
البرنامج | الهدف الرئيسي | مزايا التطبيق | إشكالية التنفيذ والتمويل |
فرصة (FORSA) | تمويل ودعم ريادة الأعمال للجميع | تمويل 21,200 مشروع، 69% منها في المجال القروي | تلبية 7% فقط من إجمالي الطلبات (300,000 طلب)؛ قصور في الميزانية |
أوراش (Aurach) | توفير شغل مؤقت في أوراش عامة | تأمين اجتماعي وتغطية صحية وتكوين في المواطنة | مؤقت بطبيعته ولا يوفر حلولاً مستدامة للبطالة؛ تحديات في العدالة المجالية وتوزيع الحصص |
4.3. تحدي الملاءمة (Matching) والبرامج الإقليمية
لا تزال هناك فجوة كبيرة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق الشغل، رغم الدعوات الملكية المتكررة لإطلاق جيل جديد من مراكز التكوين المهني لربط التكوين بسوق الشغل المستقبلي.
هناك جهود موازية وبرامج تدعم التمكين الاقتصادي للفئات الهشة، مثل مبادرة "تيبو"
المحور الخامس: الاستنتاجات والتوصيات الاستراتيجية (آفاق سد الفجوة)
5.1. خلاصة التوافق والتباين (مفارقة الحكم)
يؤكد التحليل أن هناك توافقاً استراتيجياً قوياً بين الخطاب الملكي ومطالب جيل Z، خاصة فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد.
لكن المفارقة تكمن في أن هذه الإرادة السياسية العليا تتعثر عند محطة التنفيذ المتوسطة (الحكومة والإدارة). أزمة المغرب ليست أزمة رؤية، بل أزمة تطبيق، تتجلى في استمرار البطالة الهيكلية وارتفاع فجوة الثقة.
Table 4: العلاقة التبادلية بين الخطاب الملكي ومطالب جيل Z (مصفوفة التوافق)
مطالب جيل Z (الاحتجاجات) | التوجه في الخطاب الملكي (النموذج التنموي) | إشكالية التنفيذ |
التشغيل المستدام ومكافحة البطالة (96%) | الدعوة إلى ربط التكوين بسوق الشغل وإطلاق جيل جديد من مراكز التأهيل | عدم الملاءمة بين مخرجات التكوين واحتياجات السوق؛ استدامة برامج التشغيل المؤقتة |
محاربة الفساد والعدالة الاجتماعية | التوجيه بنقد الأداء الحكومي والسياسي والفشل في تأطير المواطنين | غياب آليات مساءلة رادعة للفاعلين الذين يعيقون الإصلاح |
العدالة المجالية (تشغيل في الأرياف) | الدعوة إلى إرساء تنمية منصفة وعدالة مجالية حقيقية | تباين في تطبيق البرامج الحكومية وتوزيع الحصص على الأقاليم |
حرية التعبير والمشاركة السياسية الفاعلة | التحول من الرعاية إلى التمكين؛ توسيع المشاركة الدستورية للشباب | تآكل الثقة في المؤسسات الوسيطة وفشلها في استيعاب مطالب الشباب |
5.2. التحديات القادمة (مستقبل العلاقة بين الشباب والدولة)
يمثل تحول ساحة الاحتجاج إلى الفضاء الرقمي تحدياً جديداً للفاعلين التقليديين. تتطلب هذه الديناميكيات آليات "استجابة رقمية" سريعة وشفافة من جانب الحكومة لتجاوز البيروقراطية وتفادي التصعيد في الشارع.
5.3. التوصيات الاستراتيجية
لترجمة الرؤية الملكية إلى إنجازات مستدامة وسد فجوة الثقة مع جيل Z، يوصي التقرير بما يلي:
إصلاح الوساطة السياسية: يجب إعادة تأهيل الأحزاب السياسية والمنتخبين لتكون قادرة على أداء دورها في "تأطير المواطنين"
9 ، وإلا فإنه يجب استحداث آليات حوار مؤسساتي جديد وشفاف، يشرك جيل Z مباشرة مع صناع القرار لتجاوز حالة العزل السياسي التي تدفع الشباب للحديث المباشر مع المؤسسة الملكية.2 استدامة برامج التشغيل: يجب تحويل البرامج المؤقتة (كأوراش) إلى خطط استثمارية طويلة الأمد تضمن ربط التمويل بإنشاء فرص عمل مستقرة وذات جودة، مع التركيز على الفئة العمرية 25-34 سنة التي لا تزال تعاني من بطالة مرتفعة (21.9%).
3 التفعيل الحقيقي للعدالة المجالية: يجب إخضاع برامج التشغيل وريادة الأعمال (كأوراش وفرصة) لتقييم دوري صارم يضمن التوزيع العادل للحصص والنتائج على الأقاليم والجهات، وتوجيه جزء أكبر من الاستثمار نحو الأرياف والمناطق الأقل حظاً لامتصاص الفوارق الاجتماعية.
6 الشفافية والمساءلة: يجب ترجمة التوجيهات الملكية حول محاربة الفساد
4 إلى آليات قانونية وإدارية واضحة تضمن المساءلة الفورية للفاعلين الذين يثبت إعاقة عملهم لجهود الإصلاح والتنفيذ.الاستثمار في اقتصاد المستقبل: يجب توجيه برامج التمويل والتكوين المهني نحو القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، مثل التكنولوجيا المتقدمة، والمهن الخضراء، والاقتصاد الرقمي، بما يتماشى مع خصائص جيل Z الرقمية، وذلك لضمان استيعاب الكفاءات العالية المهاجرة وتقليل الفجوة بين التكوين وسوق الشغل.
تعليقات
إرسال تعليق